أعلن غاريث ساوثغيت الثلاثاء استقالته من منصبه مدربا لمنتخب إنكلترا لكرة القدم بعد يومين من الخسارة أمام إسبانيا 1-2 في المباراة النهائية لكأس أوروبا على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.

وقال ساوثغيت في بيان "حان وقت التغيير وبداية فصل جديد. المباراة النهائية الأحد في برلين ضد إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنكلترا".

واستلم ساوثغيت مسؤولية تدريب إنكلترا في عام 2016 وقادها إلى نصف نهائي مونديال 2018 ونهائيي كأس أوروبا في 2021 و2024، علما أن منتخب "الأسود الثلاثة" قبل إشراف ساوثغيت على إدارته التقنية وصل إلى نصف نهائي ثلاث مسابقات كبرى ونهائي واحد فقط في تاريخه، كان عندما توج بلقب الكبير الوحيد حتى الآن في كأس العالم 1966.

وأضاف المدرب البالغ من العمر 53 عاما : "كرجل إنكليزي فخور، كان شرف حياتي أن ألعب لإنكلترا وأن أتولى تدريب إنكلترا".

وتابع "كان ذلك يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد أعطيت كل ما عندي".