احتضنت مدينة المنستير بتونس، مساء اليوم الأحد 14 يوليوز، اللقاء الحاسم بين منتخب تونس ونظيره المغربي برسم تصفيات المنطقة الأولى والذي عرف سيطرة مطلقة للمنتخب المغربي لأقل من 18سنة.
وتجسيدا للمستوى المشرف الذي طهرت به العناصر الشابة والواعدة، فقد أنهى المنتخب المغربي اللقاء متفوقا بحصة 85 مقابل 58، وهي حصة كبيرة تغني عن كل تعليق.
وهكذا سيكون المنتخب المغربي حاضرا قاريا في نهائيات دولة جنوب افريقيا لهذه الفئة، مما يستوجب مواصلة
العمل الجاد، والإعداد المكثف لمقارعة المنتخبات الافريقية القوية.
وتطوق أعناق مسؤولي الادارة التقنية، مسؤولية كبرى من أجل حضور مشرف خلال النهائيات، وذلك بتنظيم معسكرات تدريبية مكثفة حتى يكون المنتخب المغربي جاهزا لعرس السلة الافريقية.
وتجدر الاشارة، الى أن منتخب الاناث لأقل من 18 سنة حقق هو الآخر التأهل على حساب منتخب تونس بحصة 52 مقابل 49، وقدم المنتخب المغربي للأناث عرضا جيدا على العموم ، لتمثل السلة المغربية في المحفل الافريقي الكبير، بفئتي الذكور والاناث مما يؤكد العمل الجاد الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
وسينتظر عشاق رياضة المثقفين بفارغ الصبر، ماسيقدمه الجيل الجديد من لاعبي ولاعبات كرة السلة من عطاء يرقى لتطلعات انصار ومحبي هذه الرياضة البديعة.