هذا الأمر عشناه في السابق وكان من مظاهر الهواية٬ بأن يتربص ناد ومسؤول بلاعب أو مدرب على ذمة التفاوض مع ناد آخر بل بلغ معه مراحل متقدمة من التفاهم.
المضاربات وخطف اللاعبين والمزايدة عليهم في السوق بإلهاب الأسعار إنما تعكس أمرا واحدا وهو إفلاس التكوين ورحم الأندية توقفت عن إنجاب المواهب.
لاعب كونغولي قدم للجيش الملكي كان" المنتخب" أول من عرض للصفقة قبل اسابيع ويتعلق الأمر بالمهاجم جويل القادم من مازيمبي هو صورة مصغرة لهذه الوقائع. فمن يكون جويل هذا حتى يصل الأمر حد التهافت عليه في محاولة لتغيير اتجاهه من العاصمة صوب العاصمة  الأخرى؟ فلا هو هداف خارق ولا هو لاعب طارده الأهلي ولا هو أسال لعاب أندية أوروبا ... ولنا في قصص شيكاطارا وجيبور وكادو مع بركان وكوليبالي وبيتر ويلسون  مع الرجاء نماذج لهذا الفشل بسبب التهافت ...