فازت كولومبيا على أوروغواي 1-صفر في نصف نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم امس الأربعاء رغم خوض الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، وذلك بفضل ضربة رأس من جيفرسون ليرما في الشوط الأول لتضرب موعدا في النهائي مع الأرجنتين حاملة اللقب. وط رد دانييل مونوز لاعب كولومبيا في نهاية الشوط الأول بينما كانت أوروغواي تهيمن على الكرة لكنها أخفقت في استغلال التفوق العددي وأهدر داروين نونيز ثلاث فرص جيدة للتسجيل مبكرا. وأتيحت لمهاجم ليفربول فرصة رائعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 17 لكنه سدد إلى جوار المرمى قبل أن يفشل في التسديدة مرة أخرى وبعدها أرسل تسديدة متقنة فشلت في هز الشباك ليجلس على فخذيه يتساءل كيف أخطأ المرمى. ودفعت أوروغواي ثمن الفرص الضائعة عندما ارتقى ليرما فوق الدفاع ليحول تمريرة عرضية من ضربة زاوية إلى مرمى الحارس سيرخيو روشيت في الدقيقة 39 ليحقق خاميس رودريغيز تمريرته الحاسمة السادسة في البطولة. ولعبت كولومبيا بعشرة لاعبين بعد ذلك عندما تلقى الظهير الأيمن مونوز الإنذار الثاني بعد ضرب مانويل أوغارتي بالمرفق في صدره عند توقف اللعب. ومع استحواذ أوروغواي على الكرة في الشوط الثاني دفع المدرب مارسيلو بيلسا بالمهاجم المخضرم لويس سواريز في الدقيقة 67 وكاد أن يسجل بعد لحظات، إذ ارتطمت تسديدة المهاجم البالغ عمره 37 عاما بالقائم ليسقط على ركبتيه بسبب الإحباط. وأتيحت لكولومبيا فرصة ذهبية لحسم الفوز في الدقيقة 88 عندما استحوذت على الكرة داخل منطقة جزاء أوروغواي لكن ماتيوس أوريبي أرسل تسديدة أرضية منخفضة إلى جوار القائم. وأطلق تسديدة هائلة من داخل المنطقة أيضا اصطدمت بروشيت والعارضة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وحافظت كولومبيا، التي عززت مسيرتها الخالية من الهزائم إلى 28 مباراة، على فوزها الثمين وستلعب مع الأرجنتين في النهائي يوم الأحد المقبل فيما تلتقي اوروغواي مع كندا بعد غد السبت لتحديد صاحب المركز الثالث.