فجر وزير الشباب والرياضة الكونغولي مفاجأة من العيار الثقيل، وهو يعلن أن منتخب بلاده لن ينتقل لكينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية لملاقاة منتخب النيجر عن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، وأنه سيقدم إعتذارا، إذا ما تشبت النيجر بلعب هذه المباراة بكينشاسا، وقال وزير الشباب والرياضة الكونغولي السيد هوغيس نغويلينديلي:
"في البداية قبلنا بنقل مبارياتنا إلى الكونغو الديموقراطية، وتحديدا إلى ملعب الشهداء بكينشاسا، لأن ملعبنا الرئيس ببرازافيل لم يكن جاهزا، إلا أننا بذلنا جهودا مضنية لإصلاحه، وأعدنا تكسيته بعشب جيد، والأشغال انتهت نهاية شهر ماي، لذلك وجهنا طلبا للكونفدرالية الإفريقية والفيفا للمصادقة على ملعبنا ألفونسو ماسامبا ببرازافيل، وحصلنا على الضوء الأخضر، لذلك طلبنا من منتخب النيجر الحضور إلى برازافيل لملاقاته يوم الخميس 6 يونيو، إلا أنه رفض بدعوى أنه استقر بكينشاسا منذ أيام ولا يمكنه التنقل لبرازافيل، على الرغم من أنها لا تبعد كثيرا عن كينشاسا.
وعليه، فمنتخب الكونغو لن يذهب للعب في كينشاسا، نحن نقبل الخسارة باعتذار لأن الكونغو بلد الكلمة، وعندما أعطينا كلمتنا فنحن نحترمها. عندما نكون أمام موقف لا يتناسب مع قيمنا، فإننا لا نتزحزح عنه، لذلك نعلن اعتذارنا عن اللعب".
وبطبيعة الحال إذا ما اعتذر منتخب الكونغو عن مواجهة منتخب النيجر، فإن ذلك سبجرده من كل النقاط وسيعرضه لغرامة. وبالنظر إلى أنه خسر المباراة الوحيدة التي لعبها حتى الآن وكانت أمام زامبيا (2-4)، فإن منتخب الكونغو سيخرج من السباق.
ولا يعرف ما إذا كان منتخب الكونغو سيعتذر أيضا عن مواجهة الفريق الوطني في الحادي عشر من يونيو، برسم الجولة الرابعة من تصفيات المونديال، المباراة المبرمجة سلفا بملعب الشهداء بكينشاسا.
وكانت الجامعة قد أنهت كل الترتيبات المتعلقة بسفر الفريق الوطني إلى كينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية والإقامة بأحد فنادقها.
إضافة تعليق جديد