عانق العملاق ريال مدريد لقب عصبة أبطال أوروبا 15 في تاريخه، بعدما تجاوز مساء اليوم في سهرة خالدة منافسه بروسيا دورتموند بثنائية، على أرضية ملعب ويمبلي التاريخي.

حاول ريال مدريد السيطرة على المباراة منذ بدايتها من خلال الانتشار الجيد في ملعب ويمبلي الذي تزينت مدرجاته باللون الأبيض الملكي، وأصفر أسود الفيستفاليا في نهائي جاء مثيرا على كافة الأصعدة. الريال حاول الإعتماد كثيرا على تسربات فينسيوس ومعه بيلنغهام، في حين كان كروس ضابط إيقاع وسط المرينغي، ورغم ذلك كان الفريق الألماني خطيرا على مرمى الحارس تيبو كورتوا بعدما قاد اديمي هجوما في الدقيقة 20 فشل على اثره التسجيل في شباك كورتوا.

تواصلت المباراة ليحصل فولكروغ على فرصة هجومية اصطدمت فيها كرته بالقائم في الدقيقة 23،قبل أن تستأنف المواجهة بتركيز عال من لاعبي ريال مدريد وتراجع للألمان الذين ظلوا يقظين أكثر قبل أن يعود الريال لضبط أموره أكثر دون أن يهدد مرمى الحارس غريغور كوبيل في شوط أول كان فيه الحماس زائدا من لاعبي الفريقين دون أن يتمكن أي طرف من التسجيل رغم أن الإيقاع كان مرتفعا.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، ضغط الريال ليحصل على ضربة خطأ نفذها المايسترو كروس وتصدى لها بروعة الحارس كوبيل، ليتواصل الصراع بين الفريقين في الوسط الذي شهد معركة تكتيكية فس الوقت الذي فضل الفريق الملكي التراجع للخلف أكثر مه الإعتماد على المرتدات،ليحصل بعد ذلك كارفاخال على فرصة لم يتعامل معها بالجدية المطلوبة بعدما سدد تجاه مرمى حارس بروسيا دورتموند دون تركيز، في مواجهة أظهر فيها الفريق الألماني شراسة كبيرة ضد كتيبة انشيلوتي، التي عاد حارسها كورتوا ليتصدى لرأسية نيكلاس فولكروغ الذي أظهر مع نجوم بروسيا صلابة أمام المرينغي.

وفي الدقيقة 74 ،انبعث كارفخال من رماده ليسجل لريال مدريد هدفا جميلا من رأسية أسكنها في شباك بروسيا دورتموند، لتزداد ثقة لاعبي الفريق الإسباني في أنفسهم أكثر مقابل خيية أمل الألمان الذين ظهرت النرفزة واضحة عليهم بعد شهد الفريق الملكي الذي عرف من أين تؤكل الكتف بعدما عاد لاعبوه ليتحكموا في إيقاع المباراة بالطريقة التي أرادوا،قبل أن يضيفوا الهدف الثاني عن طريق الساحر البرازيلي فينسيوس جونيور في الدقيقة 83 ،ليؤكد الريال الملكي حضوره القوي في منافسة عصبة أبطال أوروبا الفريق المختص فيها والقادر على التتويج بالقابها بعدما ضم اللقب 15.