تعرض إزاك نغاطا مدرب منتخب الكونغو لانتقادات حادة من لدن الاعلام من خلال مجموعة من التساؤلات والاختيارات غير الواقعية بسبب قراراته الأخيرة في الاختيار وإدارته للفريق. مما اثارجدلا واسعا بين الجماهير وخبراء كرة القدم خلال الندوة الصحفية التي اجراها امس الخميس لتسليط الضوء على اختياراه النهائي للائحة ، ابرزها :
1 -الغيابات الملحوظة وغير المفهومة لعدم استدعاء لاعبين رئيسيين مثل الهداف تييفي بيفوما ، وعدم استدعاء الهداف الثاني غابرييل شاربونيي، والمدافع بواتي مورغان، كركائز الفريق وأثبتوا قيمتهم مرارًا وتكرارًا. وبرر نغاتا غيابهم بالخيارات الاستراتيجية والمشاكل الصحية ، لكن هذا التفسير يفتقر إلى التفاصيل الملموسة. وكان من الضروري التواصل بشكل أكثر شفافية حول أسباب استبعادهم لتجنب التكهنات والاستياء.
2-الرؤية طويلة المدى من خلال قول المدرب نغاطا إن هدفه الرئيسي هو التأهل لكأس الأمم الأفريقية، مما يجعل مباريات كأس العالم ذات أهمية ثانوية. وهذا النهج محفوف بالمخاطر، لأنه قد يؤثر على تحفيز الفريق وأدائه في المسابقات على المدى القصير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إهمال تصفيات كأس العالم قد يكون له انعكاسات سلبية على معنويات اللاعبين وصورة المنتخب الوطني.
3 - استراتيجية تجديد الفريق كخطوة مفهومة، إلا أن المدرب نغاطا يبدو أنه يفتقر إلى الاتساق في اختياراته بحكم استبدال اللاعبين ذوي الخبرة بلاعبين شباب واعدين يجب أن يتم بشكل تدريجي وبإعداد مناسب. واتخاذ قرارات جذرية دون التأكد من جاهزية اللاعبين الشباب لتولي أدوارهم قد يضر بأداء الفريق وتوازنه.
إضافة تعليق جديد