كما العادة ، حرك المغربي نايل العيناوي رجل الوسط لفريقه لانس رغم الخسارة المؤرقة بليل بهدفين لواحد .
صحيح ان السيطرة والتهديف كان لفريق ليل خلال ساعة بالكامل من خلال توصله الى توقيع هدفين بواسطة الالماني زيغروفا في الدقيقتين 9 و60 . لكن لانس كان ايضا حاضرا في المباراة باريحيته الدائمة كفريق منسجم وجماعي وموحد الصورة حتى في الوصول الى المرمى ، وكان له الغرض عندما قلص الفارق في الدقيقة 78 عن طريق البديل واهي وهو الذي افتقده المدرب منذ بداية المباراة ، والحقه كبديل فقط لتنتهي المباراة رقم 27 في البطولة بفوز ليل بهدفين لواحد . . اما نايل العيناوي ، فحافظ على سياقه التنافسي ، واعطى الدليل على انه لاعب كبير في انتظار حسم مستقبله الدولي اما مع الاسود او فرنسا .