أعلن الإسباني شابي ألونسو الذي يحقق موسما تاريخيا مع باير ليفركوزن متصدر البطولة الألمانية لكرة القدم، بقاءه في منصبه الموسم المقبل. قال ألونسو (42 عاما ) الجمعة في مؤتمر صحافي "كان موسم التكهنات بشأن مستقبلي.
كنا منشغلين ومرك زين على الموسم، وأردت التفكير خلال فترة التوقف الدولي واتخاذ قرار".
أردف ألونسو الذي اعتزل عام 2017 ولعب سابقا تحت اشراف مدربين محنكين على غرار مواطنيه بيب غوارديولا، فيسنتي دل بوسكي، رافايل بينيتيس والإيطالي كارلو أنشيلوتي "عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي وأبلغتهم (مسؤولي النادي) باستمراري مدربا لباير ليفركوزن".
ويحارب ليفركوزن على ثلاث جبهات، بينها البطولة الألمانية الذي لم يحرزه في تاريخه، ما دفع أبرز الأندية الأوروبية للاهتمام بضم المدرب الشاب.
وربطته تقارير صحافية بتدريب أحد فريقيه السابقين ليفربول الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني، بدلا من المدربين الألمانيين يورغن كلوب وطوماس توخل اللذين سيرحلان في نهاية الموسم.
لكن الرئيس الفخري للنادي البافاري أولي هونيس أقر أخيرا ان التعاقد مع لاعب الوسط السابق الذي أحرز مع منتخب بلاده كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 وعلى صعيد الأندية عصبة أبطال أوروبا مرتين مع ليفربول وريال مدريد الإسباني"أمر مستحيل على الارجح".
واعتبر ألونسو الذي يشرف على ليفركوزن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 قادما من الفريق الرديف لريال سوسييداد الإسباني، انه لا يزال يتطور في مهمته الأولى كمدرب لفريق في الدرجة الأولى.
يشعر بأن ليفركوزن هو المكان المثالي للقيام بذلك "في الوقت الراهن، هذا هو المكان المناسب كي أتطور كمدرب. يجب أن أشكر الإدارة. كان النادي داعما واشعر بالاحترام من كل الأقسام".
يتصدر ليفركوزن بقيادة ألونسو ترتيب البوندسليغا بفارق عشر نقاط عن بايرن قبل ثماني مراحل من نهاية الموسم، ويبدو قريبا فوق العادة للظفر بباكورة ألقابه في البطولة. ويملك "دي فيركسيلف" سجلا خاليا من اي هزيمة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبلغ نصف نهائي الكأس المحلية وربع نهائي مسابقة أوروبا ليغ، محققا في هذه الفترة 34 فوزا مقابل 4 تعادلات.
لم يحرز النادي الذي تأسس عام 1904 عبر شركة باير المتخصصة بصناعة الأدوية سوى لقبين في تاريخه: كأس الاتحاد الأوروبي (أوروبا ليغ راهنا ) في 1988 وكأس ألمانيا 1993.
اعتبر متخصصا في مركز الوصيف، في البطولة 1997، 1999، 2000، 2002، 2011، الكأس في 2002، 2009، 2020 وعصبة أبطال أوروبا 2002.