لم يدر في خلد محمد صلاح وهو يقيس خطواته الأولى مع فريقه الأم المقاولون العرب، أنه سيفرض قوته في إنجلترا ذات يوم، وسيكون له وزن كبير في "البريميرليغ" ويصبح القلب النابض في فريقه ليفربول.
طوى الزمن سريعا مشوار محمد صلاح من أول يوم غادر فيه مصر ليحترف في سويسرا إلى أن إنتهي به المطاق في إنجلترا.. وموسما بعد آخر كان يكبر سريعا من حيث قيمته كلاعب مهاري كبير ويثبت أنه مهاجم مرعب لا يشق له غبار، حتى بات واحد من أهم لاعبي "الريدز" والرئة التي يتنفس منها الفريق.. لذلك لا عجب إن ظل يورغن كلوب مدرب ليفربول يردد مع افتتاح كل سوق انتقالات سواء في الصيف أو في الشتاء أن محمد صلاح ليس للبيع.
ظلت أرقامه وأهدافه ثابتة موسما بعد آخر.. مع أن نضجه يكبر أكثر وخبرته تختمر بالمزيد من النضج، وغالبا ما أنهى موسمه بألقاب فردية جديدة بغض النظر عن الألقاب الجماعية التي يحققها مع فريقه.. فقد فاز بالعديد من الجوائز من أبرزها جائزة الأسد الذهبي لسنة 2017 وعديد الإنجازات والأرقام الفردية وهو بقميص ليفربول على الخصوص.
وحل محمد صلاح في المركز الخامس لجائزة الأسد الذهبي، بعد أن منحه الإعلاميون والنقاد 42 نقطة، فيما صوت له 2747 قارئا ليعطيه ذاك 21 نقطة، ويصبح مجموعه 63 نقطة.
بطاقته
الإسم الكامل: محمد صلاح (31 عاما)
الجنسية: مصري
النادي: ليفربول ينتهي عقده في: يونيو 2025.
المركز: مهاجم
ألقابه: البطولة الانجليزية الممتازة (2019 – 2020) – كأس إنجلترا 2021 – 2022 – كأس عصبة الأندية الإنجليزية المحترفة (2021 – 2022) – درع الإتحاد الإنجليزي (2022) – عصبة أبطال أوروبا (2018 – 2019) – كأس العالم للأندية 2019 – كأس أمم إفريقيا مرتين 2017 و2021. الأندية التي لعب لها: المقاولون العرب (مصر) – إف سي بال (سويسرا) – تشيلسي (إنجلترا) – فيرونتينا (إيطاليا) – روما (إيطاليا) – ليفربول.
• توج بجائزة الأسد الذهبي ل"المنتخب" سنة 2017.
