يعيش عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير ضغطا كبيرا بسبب النتائج السلبية التي سجلها فريقه منذ بداية الموسم، بدليل أنه لم يسجل أي فوز، الشيء الذي يضعه على حافة الرحيل. ومع التغيير الذي عرفه الفريق بانتخاب بلعيد الفقير رئيسا للفريق، زادت وضعية السكتيوي غموضا خاصة أنه هناك مؤشرات تؤكد أن المسيطرين الجدد يرغبون في إحداث تغيير تقني في إطار التوجهات الجديدة ومحاولة استعادة التوازن للفريق. ويبدو أن الهاجس المالي سيكون من بين العراقيل التي تقف في وجه المكتب المسير لفسخ العقد، خاصة أن السكتيوي يدين بمستحقاته المالية التي تعود للموسم الماضي، ويبقى المبلغ مهم وقد يضاعف من الديون الثقيلة التي في ذمة الفريق.