على إمتداد المباريات السبع الإفريقية الأخيرة لنادي الوداد، وقع الأخير على رقم سلبي غير مسبوق في تاريخ مشاركاته قاريا. ويتمثل ذلك في عجز أي من مهاجميه عن تسجيل هدف واحد.

فبين 6 مباريات التي خاضها في الدوري الإفريقي ومباراة دور المجموعات في عصبة الأبطال أمام غالاكسي البوتسواني، نجح لاعب من الوداد يشغل مركزا في الهجوم، في ترك بصمته بهدف في مرمى الخصوم. فقد سجل له تباعا مدافعوه: أيوب العملود، يحيي عطية الله، وجمال الدين حركاس، ثم سجل له لاعبا خط الوسط يحيي جبران وأنس سرغات، وتكفل الجناح هشام بوسفيان بالهدف السادس والسابع حمل توقيع لاعب صن داونز ريفيريز بالخطأ في مرمى ناديه.

ADVERTISEMENTS

لا الشرقي البحري ولا صامبو سجلا و7 أهداف تعني أيضا اكتفاء الوداد بهدف في كل مباراة وهو معدل متوسط، يعكس المعاناة الهجومية لفريق كان يعرف بسخائه الهجومي.