في مثل هذه الفترة من كل موسم ماذا يحدث؟ يحدث أن الشيخ فوزي البنزرتي يطل علينا مع حقيبته في مطار محمد الخامس قادما لتدريب أحد الغريمين.

إنها دورة الزمن التي مر عليها 10 سنوات منذ مونديال الأندية 2012 ولا زالت تتكرر بنفس الحبكة. اليكم هذه الحبكة.

ADVERTISEMENTS

البنزرتي في بلاده عاطلا أو مطرودا من فريق ما٫ الترجي أو النجم أو حتى المنستير لا يهم مثلما طرد من تجربته الفاشلة في الجزائر.

البنزرتي يطل هنا لتدريب الوداد أو الرجاء٬ يحضر يتوج أو يحل وصيفا يرحل في العام التالي وبعده في العام الذي يليه يعيدونه.

ولا لقب تحصل عليه البنزرتي في كل هذه الأعوام بعيدا عن الغريمين٬ آخر تجربة له حضر فيها الموسم المنصرم وهو موقوف٫ تسبب في أزمة للبدراوي والرجاء٫ ثم غادر بعد 3 دورات وفي جيبه" برشا دارهم" .

ADVERTISEMENTS

اليوم طيفه حاضر في المطار كالعادة حيث الصورة التقليدية والإعتيادية ٫ من سيدرب؟ ذلك هو السؤال المعلق الذي لا يحتاج لاجتهادات ما لم يثبت العكس؟ المؤسف في القصة هو أن يرهن مسار كبار فرقنا ببركة " الشيخ"؟؟؟