ما كان على جوزيف زينباور مدرب الرجاء أن يخرج بالعلن في تصريحاته عندما انتقد مرافق ملعب الدفاع الجديدي وكذا أرضية الملعب.
وكان مسؤولو الدفاع الجديدي قد وضعوا رهن إشارة الرجاء ملعب العبدي لاستضافة شباب المحمدية في البطولة الاحترافية، غير أن زينباور انتقد الملعب وما وفروه لفريقه من خلال تصريحاته بعد نهاية المباراة.
وكان من اللباقة من زينباور أن يترك ملاحظاته داخل البيت الرجاوي دون الجهر بها ويترك ذلك للمسؤولين حفاظا على العلاقة الجيدة التي تميز الفريقين وكذا احتراما لبادرة الجديديين بفتح الباب للرجاء لاستضافة المواجهة.
ومؤكد أن الانتقادات العلنية لزينباور للملعب ومرافقه وحديثه عن قلة احترام الرجاء وشخصه أيضا وعدم الترحاب بالرجاء جيدا لن يروق مسؤولي الدفاع الجديدي ، إذ كان من الأجدر أن يحتفظ بملاحظاته مع المسؤولين، بدل أن يبحث عن أعذار واهية للصعوبات التي وجدها ويجدها في كل مباراة للفوز.
