يواصل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، حضوره في نهائيات كأس العالم بأندونيسيا، وكله طموح من أجل تحقيق نتائج إيجابية جديدة، حيث سيختبر «أشبال الأطلس» اليوم الثلاثاء مؤهلاتهم التقنية والبدنية أمام منتخب إيران برسم ثمن نهائي المونديال.
وبعد مسار لا بأس به في دور المجموعات، ستتجه الأنظار لكتيبة سعيد شيبا، لمعرفة إن كانت قادرة على فرض حضورها القوي أمام خصمها المقبل ممثل كرة القدم الآسيوية المعروف بإنضباطه التكتيكي وحضوره البدني، ما يؤكد أن مواجهة اليوم لزملاء الحارس طه بنغوزيل ستكون صعبة للغاية.
• صدام ضد إيران
سيواجه المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة نظيره منتخب إيران، برسم ثمن نهائي كأس العالم للفتيان المقام حاليا بأندونيسيا، في صدام قوي سيبحث من خلاله «أشبال الأطلس» عن تحقيق نتيجة إيجابية، لإسعاد الجماهير المغربية التي تأمل أن تشاهد كتيبة سعيد شيبا تواصل لفت الأنظار في المونديال.
وسيواجه المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، نظيره الإيراني غدا الثلاثاء، وكله أمل في تحقيق ثالث إنتصار في كأس العالم من أجل التواجد قي ربع نهائي المونديال.
وأكيد أن مهمة المنتخب المغربي لن تكون سهلة وهي تواجه نظيرها الإيراني الذي إحتل الصف الثالث في مجموعته برصيد 6 نقاط، وهو الذي كان قد فاز على البرازيل بثلاثة أهداف لإثنتين، قبل أن ينهزم أمام إنجلترا بهدفين لواحد، وبعدها فوز كاسح على منتخب كاليدونيا الجديدة بخماسية.
• ما بين شيبا وحسين عبدي
لن تكون مواجهة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ضد نظيره الإيراني سهلة، فالمنافس الذي يمثل كرة القدم الآسيوية، وبعدما حقق بدوره إنتصارين في دور المجموعات شأنه شأن المنتخب المغربي، سيسخر كافة مجهوداته من أجل تجاوز عقبة «أشبال الأطلس».
وستتجه الأنظار في صدام المغرب وإيران، إلى سعيد شيبا للوقوف على الطريقة التي سيواجه بها نظيره الإيراني، الذي يركز مدربه حسين عبدي على الإندفاع البدني والإنضباط التكتيكي في الملعب، لذلك حرص الطاقم التقني للمنتخب المغربي على تجهيز اللاعبين ورفع منسوب لياقتهم البدنية كي يصاقروا الإيرانيين الذين يلعبون بنفس الإيقاع طول دقائق المباراة.
وفي الوقت الذي كان المدرب سعيد شيبا، قد قام بعدة تغييرات في تشكيلته خلال المباريات الثلاث التي خاضها الفريق الوطني في دور المجموعات أمام بنما والإكوادور وأندونيسيا، سيكون الأخير مضطرا للإستفادة من الأخطاء التي تم إرتكابها في الدور الأول، الذي كان فيه التدارك ممكنا عكس ثمن النهاية.