مهما حاولت لاعبات المنتخب الوطني، إخفاء خيبة أملهن بل انكسارهن المعنوي بعد الخسارة الموجعة أمام المنتخب الألماني، في أول مباراة اهن بكأسهن العالمية الأولى، إلا أنهن لن يتمكن من ذلك إلا بعمل كبير من الطاقم التقني الوطني.
وتحتاج اللبؤات إلى التخلص من الآثار النفسية السيئة للسداسية أمام المنتخب الألماني، على أمل مواجهة منتخب كوريا الجنوبية يوم الأحد القادم بذهنيات معافاة، علما أن الجانب النفسي يلعب دوره في مثل هذه المناسبات.
وحرص المدرب والناخب الوطني رينالد بيدروس على التخفيف من وطأة الإحباط الذي ساد اللاعبات بعد مباراة ألمانيا، ودعاهن إلى طي صفحة تلك المباراة والتركيز على المواجهة القادمة أمام كوريا الجنوبية، علما أن ذلك احتاج فعلا إلى جلسة استشفاء وتعاف، كما احتاج السقوط أمام الماكينات إلى مراجعة من قبل المدرب رينالد بيدروس لخطة اللعب ولتموضع بعض اللاعبات بخاصة في الدفاع ووسط الميدان.
ويلتقي المنتخبان المغربي والكوري الجنوبي يوم الأحد القادم في مباراة مفصلية، بعد أن منيا معا بالخسارة في أول مباراة لهما، المغرب أمام ألمانيا وكوريا الجنوبية أمام كولومبيا، ذلك أن خسارة أي منهما ستحكم عليه بالإقصاء المبكر.