خسر المنتخب المغربي النسوي أمام المنتخب الألماني بسداسية في مونديال أستراليا ونيوزيلاندا، وكانت هناك مجموعة من الأخطاء التقنية والتكتيكية التي ساهمت في سقوط لبؤات الأطلس.
أخطاء دفاعية 
لم يكن دفاع المنتخب المغربي في يومه وارتكب عدة أخطاء، لكن يجب التأكيد أن الحارسة خديجة الرميشي ساهمت أيضا في هذا التراجع حيث ظهر عليها ارتباك  كبير في تموقعها وقراءتها في أغلب تدخلاتها وكذا تركيزها. 
وكانت بداية المباراة معبرة حيث ارتكبت ياسمين المرابط خطأ في التمرير جاء منه الهدف الأول، وكانت الجهة اليسرى للمنتخب الألماني مصدر أغلب المحاولات وعانت كاسي الشيء الكثير، إضافة إلى سوء تموضع المدافعات  وكذا عملية تشثيت الكرة، ويكفي ذكر أن هدفين من السداسية سجلا من المدافعتين أيت الحاج والمرابط بالخطأ. 
غياب شراسة الوسط
وجدت لاعبات الوسط صعوبات كبيرة في مقارعة الخصم سواء على مستوى التصدي للمحاولات أو في بناء العمليات التي كانت قليلة،رغم تحركات الشباك التي كانت تحاول بين الفينة والأخرى خلق التوازن وكذا عودة تكناوت للمساندة.
وأفقدت لاعبات الوسط للشراسة في افتكاك الكرة وتركن المجال للخصم في الاستحواذ  وبناء العمليات دون ضفط، كما وجدن صعوبات كبيرة في تطعيم المهاجمات إلا من بعد المحاولات القليلة، وذلك راجع للضغط والبنية القوية للاعبات الألمانيات.
صعوبات هجومية 
لم تجد مهاجمات المنتخب المغربي الكثير من الحلول لتهديد دفاع المنتخب الألماني، وافتقدن  للحلول سواء الفردية او الجماعية على غرار ما عانت منه روزيلا  تكناوت ولحماري حيث كانت الفرص معدودة وأغلبها من تسديدات، وكان هدف لحماري المُلغى من أبرز المحاولات. 
غياب الدور  الهجومي للاعبات الوسط ساهم أيضا في محدودية هحوم اللبؤات، إذ لم نكن هناك تمريرات حاسمة او إبداع كبير، فكان من الطبيعي أن لا تكون هناك بصمة هجومية واضحة.