كعادتها بدت عميدة المنتخب الوطني النسوي الذي يتأهب لدخول التاريخ، بكونه أول منتخب عربي يشارك في كأس العالم، متأثرة جدا، كلما جرى الحديث عن والدها اللاعب الدولي السابق المرحوم العربي الشباك.
وقالت غزلان الشباك أمام الصحافة العالمية المواكبة للمونديال، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة اللبؤات الأولى أمام منتخب الماكينات:
"ما كان ممكنا أن أكون هنا، لكتابة التاريخ مع زميلاتي بالمشاركة لأول مرة في كأس العالم، لولا والدي رحمة الله عليه الذي كان من نجوم كرة القدم المغربية ومن اللاعبين السابقين الذين حملوا القميص الوطني، هو من رعاني وحفزني وشجعني وكان دائما ما يتنبأ بأنني سأذهب بعيدا.
وها أنا اليوم حققت كل ما تتمناه أي فتاة مغربية، أن تنتمي لهذا الجيل الرائع من الفتيات اللواتي سيدافعن عن الألوان الوطنية في كأس العالم، أكيد أنه سعيد بهذا في قبره، وأنا في قمة الإفتخار لأنني حققت حلمه رحمة الله عليه.
وما كان ممكنا أن نكون هنا في المونديال، لولا الجامعة ولولا السيد الرئيس فوزي لقجع الذي رصد كل الإمكانيات المادية واللوجيستية لنتطور ولنكون هنا بين كبيرات العالم.
جئنا لنتعلم ولنستمتع ولنكتب التاريخ أيضا، وغدا ستكون بداية رحلة الحلم".