خسر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أمام  منتخب بنما بالضربات الترجيحية (9-8) ،في ثالث مباراة له برسم دوري تولون الودي بفرنسا، بعدما كانت المباراة إنتهت في وقتها القانوني بهدف لمثله.

ويدين "أشبال الأطلس" في الهدف  الأول الذي سجلوه، للاعب عبد الله ريحاني، الذي إفتتح حصة التسجيل للعناصر الوطنية في الدقيقة 11 بعد تمريرة محكمة من الجهة اليمنى قدمها له زميله زياني،لتتواصل المواجهة بتحكم العناصر الوطنية في خط الوسط، ومحاولة الضغط على مرمى الحارس بيريز دون جدوى، في الوقت الذي وقف ثنائي خط الدفاع غراول وفارينا بكل قوة من أجل الحد من فاعلية الهجوم المغربي.

العناصر الوطنية إعتمدت أيضا على جرمومي ضياء الدين من الجهة اليمنى،وجباري من الجهة اليسرى،لكن تكثل منتخب بنما في الخلف حال دون تمكنها من مضاعفة الغلة، في مباراة ظل الصراع منحصرا فيها بأطراف الملعب .

المنتخب المغربي ظل يقاوم في خط  دفاع بكل قوة بواسطة الركاي ولعزيري ومعهما فيصل المزياني،لتتواصل المواجهة بخروج إضطراري للاعب جرمومي ودخول رديد في الدقيقة 42، لينتهي الشوط الأول بتفوق العناصر الوطنية.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،تراجع لاعبو المنتخب المغربي للخلف، من أجل الإعتماد على المرتدات السريعة،وهو الأمر الذي جعل لاعبي بنما يثقون كثيرا في مؤهلاتهم ويصعدون للضغط على الحارس بنتايك، خاصة مع التغييرات التي قام بها ربان البنميين ليتحسن مردودهم، ويسجلوا هدف التعادل في الدقيقة 67 عن طريق  اللاعب أورليان، وسط دهشة المدرب وهبي ومساعده أيت بنيدر،في الوقت الذي وجدت  لاعبو المنتخب المغربي صعوبة في إختراق مناطق منتخب بنما الذي إعتمدت عناصره على الإندفاع البدني ليضطر المدرب المغربي إقحام لانطاكي وسوسي وأرهون لكن دون جدوى، في الوقت للذي ظل منتخب بنما يستميث في الخط الخلفي، ويختار الإعتماد على الكرات الطويلة التي أزعجت لاعبي المنتخب المغربي الذين واصلوالمباراة  بمحاولة الحد من فاعلية الخصم لغاية الخروج متعادلين بعدما فرطوا في  الإنتصار أمام الجماهير المغربية  من أبناء الجالية المغربية بفرنسا التي ساندتهم بكل قوة.