مرة أخرى أجدني ملزما بأن أكرر على أسماع الذين نالوا من هذه الكفاءة وهذا أضعف ايمان التقدير لكل مجتهد٫ بأن أحيي الخلوق والرائع والمتمكن جمال السلامي على بلائه الحسن وانتصاره لرفاق الدرب والقبيلة المعروفين بمسمى "مطرب الحي".

السلامي الوحيد الذي هزم دا كروز والجيش هذا الموسم على ملعبه بالبطولة، وعاد ليكرر النصر نفسه في مسابقة الفريق العسكري المفضلة، وهي كأس العرش وعلى ملعب مولاي عبد الله لو تكرمتم.

السلامي انتشل الفتح من تحت الرماد بعدما كانت في الصف ما قبل الأخير الموسم الماضي٫ حضر حمزة الحجوي مكان نوال الخليفة ليعيد السلامي بعقد فريد وغير مسبوق في تاريخ البطولة ل 5 أعوام، فهل سمعتم فريقا بالبطولة يمنح مدربا عقدا مثل هذا؟

ADVERTISEMENTS

ريمونتادا الإياب، الفتحي ينهي الموسم رابعا وفي نصف النهائي الذي غادره بضربات الجزاء أمام وليد الركراكي، وهذا الموسم في نصف نهائي ثاني تواليا وثالث في البطولة.

للتذكير فقط السلامي هو من أعاد الدرع للرجاء بعد 10 أعوام من الغياب، وهو من وضعه على خط نهائي كأس محمد السادس بعد  أشهر ريمونتادا في الديربيات، وهو من توحه الجمهور صوب الوازيس مطالبين بمغادرته أو التصعيد ضد الإدارة.

برافو بكل تجليات الصفة والمدح والثناء وعلى سلامة محاربي السلامي.