إجتمعت عدة عوامل كي يتمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من النجاح في نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان المقامة حاليا بالجزائر، وضمان بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم،يبقى أبرزها الإستفادة من مواهب أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث شارك 7 لاعبين رفقة المنتخب الوطني المغربي في آخر مباراة ضد الجزائر ويتعلق الأمر بالحارس طه بلغوزيل ورفاقه عبد الحميد أيت بودلال. أدم شاكير، فؤاد الزرهوني، سعيد الرافعي، مروان ريان وحمزة كارتون.

وبالإضافة إلى مواهب الأكاديمية، فقد لعب كشافو الجامعة دورا بارزا في إكتشاف أسماء لامعة مثل زكريا وزان من اياكس ومحمد حموني من لوهافر بالإضافة إلى أدم بوفندر من يوفنتوس، كل هذا إنصهر مع العمل الذي قام به المدرب المربي سعيد شيبا الذي أعاد الإعتبار للمدرب المغربي وصنع لنفسه إسما محترما في الساحة الكروية الوطنية والقارية.