حتى وأن جميع لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، دون إستنثاء قدموا مباراة رائعة ضد مننخب الجزائر، وسحقوها مساء أمس بثلاثية نظيفة، ليتأهلوا لنصف نهائي " الكان" ومونديال الفتيان،إلا أن المدافع عبد الحميد أيت بودلال المزداد في 16 أبريل 2006،أكد أمام الجميع أنه نجم واعد يمكن أن يعول عليه مستقبلا.
أيت بودلال الذي تلقى تكوينه في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، منبع النجوم الصاعدة بالمملكة،لاعب فارع الطول بمؤهلات تقنية وبدنية جد محترمة، سيكون مطالبا بالبحث عن الإحتراف الأوروبي وإختيار وجهة بإمكانها أن يستفيد منها من أجل تطوير نفسه كي يواصل إفادة الفريق الوطني في كأس العالم المقبل،فرغم أن المواجهة الأخيرة سرق فيها زميله زكرياء وزان كل الأضواء، إلا أن أيت بودلال وقف سدا منيعا أمام كافة لاعبي الجزائر حيث يلعب وكأنه تمرس في ملاعب الكرة لسنوات طويلة.