بتأهل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا،وضمان بطاقة العبور لمونديال الفتيان، يكون المدرب سعيد شيبا قد أعاد الإعتبار للإطار الوطني، وأكد فعلا أنه يوجد فعلا في النهر مالايوجد في البحر.

شيبا وغير أنه قدم صورة جيدة عن المدربين المغاربة في كأس إفريقيا المقامة  حاليا بالجزائر، سواء بطريقة إدارته للمباريات أو طريقة حديثه للإعلام،وجه رسالة واضحة لمسؤولي الأندية المغربية،بضرورة الإهتمام بإبن البلد ومنحه فرصة التدريب من خلال الثقة فيه، عوض الإنفتاح فقط على المدربين الأجانب وإعتبارهم المنقذ لكرة القدم المغربية.

من الآن فصاعدا بات رؤساء الأندية بالمملكة وضمنهم الكثير من يختارون مدربي فرقهم، مطالبين أكثر من أي وقت مضى بإنتقاء نهج سير المدربين المغاربة وعوض تركهم في الرفوف والركض دائما خلف الأجنبي أو العربي الذي يحضر للهف الملايين والمغادرة دون تحقيق نتائج جيدة.