شيء لا يصدق هذا الذي يحدث في الجزائر ومن طرف بعض المواقع والمحللين٬ من حقهم التحفيز ومن حقهم التباهي بالإقبال المنقطع النظير على التذاكر٫ لكن التهييج والشخن. جعل مباراة الحملاوي في قسنطينة مباراة حياة أو موت أمر غير معقول بالمرة. هم يتباهون ويروا أنه بعد فوزهم أمامنا في النهائي العربي لأقل من 17 سنة وقبله في الكأس العربية في قطر٫ سيكون انتصارهم و دتأهلهم على حساب لاعبي سعيد شيبا للمونديال لقبا في حد ذاته . من حقهم أن يحلموا كما يشاؤون لكن في حدود الروح الرياضية٬ وفي حدود اعتبار هؤلاء الصبية مجرد أطفال لا ينبغي أن يعيشوا هذه الأجواء الموتورة، ولعلهم لم يستفيدوا لا من درس افتتاح الشان ولا من نهائي كأس العرب للفتيان؟