تمكن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من تحقيق فوز مهم وغالي على جنوب إفريقيا بحصة هدفين للاشيء في أولى مباريات المجموعة الثانية في أول إطلالة له بكأس إفريقيا التي تحتضنها الجزائر. بدأت المباراة قوية من المنتخبين وذلك للوصول مبكرا للشباك، لذلك جاءت البناءات الهجومية سريعة.
أول تهديد للفريق الوطني جاء في الدقيقة السادسة عندما تحصل على ضربة خطأ تحولت للزاوية لم تحمل أي جديد، لتستمر المباراة على إيقاع الإستحواذ على الكرة من طرف منتخب جنوب إفريقيا. الدقيقة السابعة هجمة لجنوب إفريقيا عن طريق مابينا الذي سدد لكن الحارس طه بنغوزيل تدخل بنجاح وأبعد الكرة من داخل منطقة العمليات.
ووجد لاعبو المنتخب الوطني صعوبة كبيرة في الوصول لشباك منتخب جنوب إفريقيا ليجد الحل في التسديد المباشر لإرباك خط دفاع البافانابافانا. وكاد المنتخب الوطني أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 16 لكنه لم يحسن التعامل مع هذه المحاولة.
وإنتفض الفريق الوطني بعد ذلك من خلال الضغط داخل منطقة العمليات، وجاءت فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 19 عندما سدد آدم بوفندار من الجهة اليسرى نحو منطقة العمليات وكاد العلاوي أن يفعلها بضربة رأسية لكن الحارس يانصير تدخل بنجاح.
واصل الفريق الوطني إحتكاره للكرة وكاد عبد الحميد معالي من التسجيل في الدقيقة 32 عندما سدد لكن الحارس حولها للزاوية. وكاد جنوب إفريقيا أن يباغث المنتخب الوطني في الدقيقة 34 في محاولة خطيرة عن طريق اللاعب مابينا لكن الدفاع تدخل بنجاح لتنتهي الجولة الأولى بالبياض.
خلال الجولة الثانية سيضطر سعيد شيبا على بعض التغييرات خاصة على مستوى خط الهجوم، ولكن مع ذلك ظل الوضع على البياض، وظل المنتخب الوطني يناور من أجل الهدف لكن التركيز غاب في الكثير من المحاولات من خلال البناءات الهجومية حيث بدا إصرار كبير من لاعبي المنتخب الوطني للتسجيل.
الدقيقة 72 سيتحصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء بعد أن توغل عبد الحميد معالي داخل منطقة العمليات ولمست الكرة يد أحد المدافعين وتكفل بالتنفيذ العميد عبد الحميد آيت بودلال الذي نجح في التسجيل معلنا عن أولى أهداف المباراة.
وأمام الإصرار الكبير سيتمكن المنتخب الوطني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 83 عن طريق البديل آدم حنين الذي إستغل هفوة في الدفاع ليضيف الهدف الثاني. لتنتهي المباراة بفوز المنتخب المغربي بهدفين ويتصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب نيجيريا في بداية المشوار.