الرحلة مباشرة من مطار الرباط سلا إلى قسنطينة وإختراق الحظر الجوي من السلطات الجزائرية بعد سنة ونصف، أعتبر مكسبا كبيرا بل ضربة قاضية للنظام الجزائري الذي ظل متعنتا في رفض الترخيص للمنتخب الوطني بالسفر في رحلة مباشرة، بعد أن ظل يسوق أسطوانة " الأشقاء مرحب بهم لكن قرار الرحلة المباشرة مرفوض لأنه قرار وسيادة دولة".
لكن التطور العاجل والسريع جاء من رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جياني إينفانتينو الذي تدخل شخصيا لدى رئيس الجزائر حسب بعض المصادرليتم تأمين رحلة مباشرة.
وحسب بعض المصادر فإن إستسلام الجزائر وتمكين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من رحلة جوية مباشرة جاء بعد تهديد رئيس الفيفا بتسليط أقصى العقوبات على الجامعة الجزائرية في حال تم منع المنتخب المغربي من المشاركة في مسابقة حتى وهي إفريقية فإن الفيفا هي المشرفة عليها لكونها مؤهلة لكأس العالم، وبعد ساعتين توصلت الفيفا بجواب من الجامعة الجزائرية تؤكد فيه قبول مشاركة المنتخب المغربي عبر رحلة مباشرة ومن دون " رون مبوان"، وعلى الفوز سلمت الفيفا الترخيص للمنتخب الوطني، وتمكين المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من طائرة تابعة للفيفا وتسديد تكاليف التنقل.
وبذلك يتضح العمل الكبير الذي بذله رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع من أجل تأمين رحلة مباشرة للمنتخب الوطني لتمكين اللاعبين المغاربة من المشاركة في كأس إفريقيا وتشريف الكرة المغربية والبحث عن التأهل لكأس العالم.
