أكدت نتائج البحث التي أجرتها الشرطة البلجيكية، قبل إخضاع سفيان كيين للتحقيق، عقب حادثة السير المروعة التي تعرض لها يوم الخميس الماضي، أنه كان محظوظا للغاية لأن مجموعة من الأطفال كانوا قد غادروا أرضية القاعة التي كانوا يتدربون عليها، وانتقلوا وقت الحادث إلى مستودع الملابس.
وأكدت تقارير إعلامية أن الحادثة التي كان "بطلها" سفيان كيين كانت ستشهد مجزرة حقيقية لو وقعت بضع دقائق فقط قبل حدوثها، لكن من حسن الحظ أن الأطفال الذين كانوا يتدربون هناك دخلوا مستودع الملانس.
وأظهر شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي كيف كانت سيارة سفيان كيين تسير بسرعة فائقة للغاية، وكيف طارت في الهواء لتقتحم جدار قاعة رياضية وتحدث فيه ثقبا كبيرا في أعلى الجدار.. وقد أنتشرت عبر مختلف مواقع التواصل أيضا صور سيارة كيين وهي محطمة كليا على أرضية القاعة.