إبتسمت الضربات الترجيحية للفتح الرياضي على حساب أولمبيك آسفي بحصة (4-3 ) بعد أن إنتهت المباراة بالتعادل السلبي في الوقت القانوني للمباراة وأيضا الشوطين الإضافيين، لذلك يتأهل الفتح لدور الربع.
إنطلقت المباراة بتنشيط هجومي واضح من الفريقين بحثا عن هدف مبكر من الفريقين، وهكذا أتيحت للفريقين محاولات لم تعط جديدا لعدم التركيز أمام المرمى، ليكون الحل لدى الفريقين هي الضربات الثابتة التي شكلت الخطورة على الحارسين أيمن مجيد حارس الفتح ثم المهدي وايا حارس أولمبيك آسفي، لتتعقد الأمور بعد أن أغلق الفريقان كل المنافذ.
الدقيقة 16 طالب لاعبو الفتح الرياضي بضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب العز لكن حكام غرفة الفار طلبوا يإستمرار اللعب وتنفيذ الزاوية.
إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب فرص حقيقية للتسجيل، بل تراجع الأداء بسبب الحذر وعدم السقوط في فخ الأخطاء الفردية فغابت الحلول للوصول للشباك.
بعد مرور 25 دقيقة نسجل أول فرصة حقيقية للتسجيل للفتح الرياضي عن طريق أيوب نناح الذي توصل بكرة من مروان العز لكن هذه المحاولة ضاعت على الفتح لتنتهي الجولة الأولى بالبياض في غياب فرص حقيقية للتسجيل.
خلال الجولة الثانية ظل الوضع على ما هو عليه غياب فرض للتسجيل بل دخلت المباراة لمرحلة الرتابة، اللهم محاولة ديارا في الدقيقة 57 الذي سدد بقوة لكن الحارس أيمن مجيد حولها للزاوية.
مع مرور الدقائق أصبحت المباراة صعبة على الفريقين خاصة بسبب الصرامة التكتيكية التي أغلقت كل المنافذ إذ أن كل فريق لم يكن يغامر ليأخذ المبادرة.
وجاءت الضربات الثابتة كحل لتهديد المرمى لكنها هي الأخرى لم تعط أي جديد، لتنتهي المباراة في وقتها القانوني بالتعادل السلبي ويلعب الفريقان الأشواط الإضافية.
خلال الشوط الإضافي الأول سيحاول الفتح الضغط ليتحصل على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات في الدقيقة 100 نفذها البهجة وتحولت للزاوية، ولينتهي أيضا الشوط الإضافي الأول بالبياض.
خلال الشوط الثاني الإضافي ستضيع فرصة ذهبية على الفتح الرياضي عندما إرتطمت الكرة بالعارضة، ولينتهي الشوط الإضافي الثاني بالبياض ويحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي إبتسمت للفتح الرياضي بحصة (4-3)، الذي سيلتقي بالجيش الملكي في دور الربع.