قفز فريق خيطافي بنقاط الفوز الكبير على اشبيلية الى المركز 13 بفارق ثلاث نقط عن النزول ، وفي مباراة كان فيها شعار المقاومة السدية ليس فحسب لخيطافي ، بل حتى على اشبيلية القريب من النزول أيضا . وما ظهر أن خيطافي كان هو العلامة البارزة من خلال مهاجمه المغربي الذي كان نجم المواجهة من عمليتين خطيرتين ، أهدر فيها الهدف الاول في الدقيقة 34 من انفراد أمام بونو ويسدد خارج الاطار كهدف ألهب الحناجر لضياعه . وبالتالي ، كان على الحدادي أن يقاوم هذا الحظ المشؤوم ، ويعتذر لهدف يساوي ثلاث نقط ذهبية . إلا أن الحدادي غير هذا الغضب الجماهيري بالعودة الى التهديف خلال الدقيقة 50 من تسديدة مركز في مرمى اشبيلية ، وهو الهدف الذي حمل مدرب اشبيلية على تغيير ثلاثة لاعبين دفعة كاملة في الدقيقة 55 من بينهم النصيري ، ومعه غضبت الكرة منه في محاولتين كادتا تصيبا المرمى لو ركز في الحسم ، وهي الضريبة التي أدى ثمنها دفاع اشبيلية مجددا بهدف خيطافي الثاني في الوقت بدل الضائع من اونال . وبالتالي ، استقر وضع اشبيلية في المركز 14 وبفارق نقطتين عن النزول .