ما اروعك يا زلزولي ، صدقت في التوهج والاثارة والسخاء والعطاء في قمة أخرى عن نصف نهائي الكأس التي خبرها فريق اتلتيك بيلباو بالاختصاص خلال السنوات الاخيرة . وما فعله الزلزولي كأساسي في المباراة أن جثم على الجهة اليسرى معذبا مدافعيها كليا الى حين انطلاقته السخية عند الدقيقة 47 فاتحا جهته اليسرى باكتساح لخمسين مترا جريا وسرعة وذهاء قبل أن يخترق المعترك ويرسل صاروخ طوماهوك في مرمى بيلباو ملهبا حناجر أنصاره بهدف ولا أروع . وبالتالي ، يحسب للزلزولي الذي خاض 77 دقيقة من التوهج.