يخشى سليم أملاح أن يكون موسمه الحالي (2022 / 2023) هو الأسوأ على الإطلاق في مشواره المهني رغم أنه خاض مونديالا رائعا وملحميا مع أسود الأطلس.. فبعدما تخلص من مشاكله في بلجيكا ومن الأزمة النفسية التي طالته بسبب معاناته مع فريقه السابق سطندار دولييج.. لم يجد بعد مع فريقه الجديد بلد الوليد الظروف المثالية التي ستفتح له الطريق ليستعيد توهجه وينطلق مرة أخرى نحو التألق الذي يأمل فيه. فلم يكد يلعب 53 دقيقة فقط مع بلد الوليد في بطولة "لاليغا" (15 دقيقة في الجولة 21 أمام أوساسونا و39 دقيقة في الدورة 23 أمام سيلتا فيغو) حتى حصل على البطاقة الحمراء وطرد من مباراته الأخيرة.. وهو ما أغضبه كثيرا. وقد يشعر أملاح بقلق متزايد ليس فقط بسبب بطاقة الطرد ولكن أيضا بسبب الوضعية التي يعيشها بلد الوليد الذي لم يحقق حتى الآن سوى 7 إنتصارات في 27 مباراة.. وقد وجد الفريق نفسه بعد الخسارتين الأخيرتين في أسفل الترتيب وقد دخل المنطقة الرمادية، وقريب جدا من المنطة السوداء التي تقود للنزول.