حتى الكبار يتعرضون لكبوة مؤلمة، لكنهم ينهضون سريعا ويظلون كبارا مهما حدث.. وما وقع فيه ياسين بونو وهو يهدي الهدف الثاني لضيفه أوساسونا الذي كسب معركته أمام إشبيلية في الجولة 23 من منافسات "لاليغا" (3 – 2)، كان مجرد كبوة، رغم أن الخطأ كان قاتلا، خصوصا أن الفريق الأندلسي أضاع فوزا كان في متناول اليد ومني بخسارة مُرَّة.

لا أحد بالطبع توقع، بمن فيهم بونو نفسه، أن يحدث هذا الخطأ القاتل، إذ كان الحارس المغربي كعادته يريد أن يبعد الكرة بقبضته، لكنه أخطأها لترتد الكرة في ظهر زميله فيرناندو وتتجه نحو الشباك.

لن ينسى بونو هذا الخطأ القاتل بالتأكيد.. لكن ما يشفع له أمام الجميع وخصوصا أمام لاعبي ومناصري الفريق الأندلسي أنه استمات وقاتل في العديد من المباريات ليصد ويبعد الكثير من الكرات والهجمات التي كانت أهدافا حقيقية.