لم يكن فريق تولوز في يومه الكبير بميدان رانس عندما تلقى ثلاثية مدوية أسرعها الهدفين المبكرين في الدقيقتين 5 و7 من أرجل كل من جوليانطو ومونيتسي ، وهما الهدفان اللذان صعبا مأمورية تولوز الذي كان من خلاله الدولي زكرياء ابوخلال أنشط عنصر في تقديم كل المناورات والاهداءات والتهديدات التي لم تلق طريقها نحو المرمى الى غاية الدقيقة 75 التي تم تغييره فيها جراء الاصابة التي تلقاها في الدقيقة 59 من المباراة التي حسم فيها الدولي المغربي يونس عبد الحميد الهدف الثالث في الدقيقة 68 من رأسية قادمة من الزاوية . وبذلك ، يقسو رانس على تولوز في غيابه الكلي عن الواجهة باستثناء الوجه المغربي الوحيد في خط الهجوم . وبالتالي ، ظل تولوز في مركزه الحادي عشر مبتعدا عن النزول بأحد عشر نقطة .