إتضح أن الشقيقين سامي وريان مايي يتعرضان لحملة مغرضة بعدما أشيع أنهما رفضا الحديث مع الناخب الوطني الذي يهيء لائحة الفريق الوطني التي سيخوض بها المنتخب المغربي وديتي شهر مارس القادم أمام كل من البرازيل والبيرو..
الخبر عار عن الصحة تماما بعدما نفى اللاعبان أن يكون وليد الركراكي قد إتصل بهما أصلا، ليتضح أن اللاعبين مستهدفين من بعض السماسرة الذين يسعون لإبعادهما عن الفريق الوطني لتسويق لاعبين آخرين.
والسقطة التي وقعت فيها العديد من المواقع باستهداف الشقيقين مايي زادت من حجم الظلم الذي تعرضا له.. وإذ نعترف في "المنتخب" أننا انجرفنا وراء الخبر الكاذب، والإعتراف من شيم الكبار، نتمنى من الناخب الوطني أن يضم اللاعبين فعلا للفريق الوطني وأن ينصفهما بعدما تعرضا لظلم كبير وهما اللذان خاضا كل تصفيات كأس العالم "قطر 2022" لكنها غابا عن النهائيات.