في الوقت التي كانت على الصحافة الإيطالية توجيه سهام النقد لمدرب فيورنتينا، الذي فشل في إيجاد حلول ناجعة لتطوير أداء نادي "الفيولا" ومنحه مكانة متقدمة في ترتيب الأندية القوية ب"سيري أ"، منذ أن تقلد المدرب زمام تدريب الفريق البنفسجي، فإن هذه الصحافة لم تجد في تعليق فشل إبن جلدتها (المدرب)، إلا بأفضل لاعب وسط ميدان إرتدادي بالعالم، سفيان أمرابط، الذي باتت تحمله كل النتائج السلبية لناديه.

هذه المنابر الإعلامية الإيطالية إجتمعت برمتها لتجلد وتنتقد سفيان، متحججة بأن مستواه تراجع بشكل رهيب في الفترة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، علق "فوتبول إيطاليا" على أداء سفيان أمرابط، بالقول، أن مستواه تراجع عقب كأس العالم، وبات في أسوأ حالاته في المباراة التي تعادل فيها ناديه ب 1-1 أمام ضيفه إمبولي، أمس الأحد ضمن الدورة 23 من بطولة "سيري أ".

فيما قلت صحيفة "لاغازيطا ديللو سبور" حول أداء سفيان: "لمس سفيان الكرة كثيرا بوسط الميدان، كلاعب الربط بين الخطوط، لكنه كان يخسر غالبا الكرة، كما حدث مع اللقطة التي تسببت في تسجيل هدف بمرمى فيورنتينا".

وأوردت صحيفة "كوريري ديللو سبور" بخصوص مستوى نجم الأسود: "هدف إمبولي بمرمى فيورنتينا كان من خطإ لأمرابط، الذي كان أداؤه سيئا في المباراة".
وعلق أيضا موقع "طوطو سبور" عن مردودية سفيان: "أمرابط خسر كرة في الوسط نتج عنها هدفا لصالح إمبولي.. هذا الخطأ لم يكن الوحيد الذي ارتكبه اللاعب المغربي في المباراة".
ويبدو أن الحملة الإعلامية للصحافة الإيطالية منذ عودة الدولي المغربي من المونديال القطري، باتت ممنهجة ومقصودة، خصوصا بعد ان أبدى رغبته، بل تمسك بمغادرة فريقه فيورنتينا إلى برشلونة.