لم يفهم من المدرب سامباولي أمر الابقاء على الدولي المغربي يوسف النصيري صاحب الانتفاضة الاخيرة بتسجيله اهدافا معنوية للعودة الى أضوائه المعهودة ، على كرسي الاحتياط في مباراته امام رايو فايكانو الى غاية الدقيقة 76 والنتيجة المرسومة وقتها هي التعادل بهدف لمثله . وربما كان لسامباولي رايه في ذلك لكون دور المناوبة التي اقر بادماج فيها رافا مير لم تعط اكلها بعد ان سجل اشبيلية هدفه الاول من قذيفة سوسو في الدقيقة 29 من الشوط الاول .ثم عاد رايو ليعدل الكفة من لوجون في الدقيقة 65 امام فراغ محور الدفاع . وبالتالي ، لم يتفاعل اشبيلية مع خلق الفرص الا ناذرا بالنظر الى نهج الدفاع مع المضاد وقت الضرورة . وحتى مع دخول النصيري ، لم يستقبل الا فرصة وحيدة سجل منها هدف الفوز ، لكن رفض في حالة شرود عند الدقيقة 89 من المباراة في وقت كان بونو يترصد لكل المباغتات بتركيز كبير . ولو ركز النصيري في تمركزه اثناء انطلاق الكرة لاحتسب له الهدف ، وبالتالي ، آل النزال الى تعادل كبير منح نقطة اضافية الى مسار الابتعاد عن النزول .