لا زال مستقبل الدولي ايوب الكعبي معقدا بفريقه هاتاي سبور التركي المنفصل عن بطولة تركيا الى غاية نهاية الموسم جراء الزلزال الذي ضرب المدينة ، واذا كان الدولي ايوب الكعبي قد نجا من الحادث المفجع ، وطار مع عائلته نحو المغرب ، فإن مستقبله الاحترافي ظل مبهما الى حين تدخل الاندية التركية لمعالجة هذا الحادث الانساني الذي ضرب ناديي هاتاي سبور وغازي عنتاب مقابل استقطاب اللاعبين الاجانب الى صفوفها وتأدية أجورهم الى غاية نهاية الموسم ، وهو ما حرك بالفعل أندية بعينها وبادرت الى فعل ذلك . وبما أن ايوب الكعبي كان مطلوبا بفريق طرابزون سبور بطل النسخة الماضية من اجل الانتقال اليه كدعم معنوي الى غاية نهاية الموسم الكروي ، فإن هذا الامر لم يحدث ولم يتحقق أمر توقيعه للفريق لكون فريق هاتاي سبور أراد أن يشفي جراح الزلزال ببيع الكعبي بشكل نهائي . وهو ما لم يتقبله اللحظة فريق طرابزون سبور .