يا لها من مباراة مشتعلة في قمة ثمن نهائي كاس فرنسا ، وياله من اداء خرافي لطرفي مارسيليا وباري سان جيرمان وبقيادة الدولي اشرف حكيمي . وما ظهر أن مارسيليا أخرج كل انيابه ليصل الى المرمى أولا في شوط اول انسيابي اجتاح فيه كل الاركان وهدد بوضوح ، لكن منتوج هذه السيطرة نال من خلالها جزاء واضحا انبرى له سانشيز في الدقيقة 32 وتعم الافراح في المدرجات . ومع ذلك لم يفقد الفريق الباريسي أمل العودة في المباراة وتوصل الى ذلك بهدف سيرخيو راموس من رأسية في الوقت بدل الضائع وينتهي الشوط الاول بتعادل مثير ومشتعل في الايقاع الكروي وبدرجة امتياز نزول حكيمي في بعض اللحظات للتنشيط الهجومي . وبدا واضحا أن التعادل لا يكفي مارسيليا واستغل العشر دقائق الاولى ليضغط ويصل الى مراده من طرف مالينوفسكي ويهدي مارسيليا تقدمه الكبير . والى هنا ايضا ، سيرتفع الايقاع وسيبحث الفريق الباريسي عن تعادله المرير ، لكن دون جدوى لرزانة وقوة الدفاع المارسيلي في اقفال كل المعابر ، بل وعاد راموس ليوقع ثاني أهدافه في الوقت بدل الضائع لكن رفض ذلك من شرود واضح .أما الدولي عزالدين اوناحي ، فقد زج به في الدقيقة 86 من أجل تمتين وسط الميدان وتعزيز فرحة التأهل الكبير لدور ربع النهائي ومغادرة حكيمي للكأس مرفوع الرأس .