سقط فريق المغرب التطواني في فخ التعادل إصابة واحدة لمثلها,بحيث كان الفريق التطواني سباقا للتسجيل من ضربة جزاء سجلها اللاعب محمد كمال في الدقيقة 50, وعادل النتيجة اللاعب لكزير في الدقيقة 82 من ضربة جزاء كذلك، في المباراة التي جمعته بصيغه المغرب الفاسي,على أرضية ملعب العربي الأولي, وقادها الحكم الرداد،تعادل رفع رصيد المغرب التطواني الى 17 نقطة في المرتبة 12,والمغرب الفاسي برصيد 22نقطة في المرتبة 7.. وحاءت مجريات الجولة الأولى متوسطة مع امتياز خفيف للعناصر التطوانية التي وجدت صعوبة بالغة للوصول لمرمى الحارس المحمدي, بعد أن أغلق الزوار جميع الممرات مع الاعتماد بين الفينة والأخرى على المرتدات الهجومية السريعة التي لم تشكل اي خطورة على الحارس الفيلالي,وانتظر الفريق التطواني حتى الدقيقة 33 بواسطة اللاعب محمد كمال الذي تلقى الكرة في العمق رفعها فوق الحارس المحمدي لتمر فوق العارضة ببعض السنتمترات,وعاد مرة أخرى محمد كمال في الدقيقة 36من ضربة رأسية تصدى لها الحارس الفاسي بشكل جيد،لتنتهي الجولة الأولى بالنتيجة المرسومة صفر لمثله... فيما جاءت الجولة الثانية قوية من جانب المغرب التطواني الذي دخلها ضاغطا في محاولة لتسجيل هدف السبق،وسيتاتى له ذلك في الدقيقة 50من ضربة جزاء بعد اسقاط اللاعب العربيدي من طرف الحارس المحمدي،انبرى لها اللاعب كمال بشكل جيد,هدف حر الفريق الزائر الذي بدأ بناور من جميع الجهات مع الاعتماد على التمريرات في العمق التي شكلت في بعض الاحيان خطورة على مرمى الحارس الفيلالي،الذي انقذ مرماه بتدخلاته الناجحة,وفي الدقيقة 82سيعلن حكم المباراة داكي الرداد على ضربة جزاء، حوله اللاعب لكزير لهدف التعادل،فيما تبقى من الوقت حاول الفريق التطواني البحث عن هدف الفوز وضيع ثلاث فرص واضحة للتسجيل في الانفاس الأخيرة من المباراة ،مستغلا النقص العددي لفريق المغرب الفاسي بعد طرد كل من العميد بامعمر وزميله الودغيري،،لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب،،وهو التعادل الثامن لفريق المغرب التطواني مقابل ثلاثة انتصارات وخمس هزائم.