بعدما حرص الناخب الوطني،وليد الركراكي، على إصطحاب الثنائي بلال الخنوس، نجم جينت البلجيكي، ومعه أنس زروري لاعب بيرنلي الإنجليزي، لحضور نهائيات كأس العالم بقطر، ورغم أن الثنائي الأخير لم يكن من الدعامات الأساسية التي حضرت في  مباريات المونديال، إلا أن تواجدهما شكل للعديد من أبناء الجالية المغربية سواء في إسبانيا أو فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا مصدر فخر ، ماجعل الكثير من العناصر التي تملك جنسية مزدوجة، تقرر منذ حداثة سنها ضرورة اللعب لبلدها الأصلي المغرب،وهو الأمر الذي سيسهل مهمة مناديب الجامعة في أوروبا الذين كانوا يعانون فيما مضى من أجل إقناع اللاعبين بتمثيل المنتخب المغربي، خاصة بعدما كان أسود الأطلس غارقين في خيبات النتائج  على المستوى القاري، ولايستطيعون التأهل لنهائيات كأس العالم، لذلك ستتجه الأنظار للناخب الوطني وليد الركراكي، لمعرفة الأسماء الشابة التي سيستعين بها من أجل ضمها لصفوف الفريق الوطني إبتداءا من شهر مارس المقبل.