احتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم​ بقوة على تحكيم​ مباراة المنتخب المغربي​ أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة السيد سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، جاء ذلك​ في رسالة الى الهيئة المختصة​ تضمنت الحالات التحكيمية التي​ حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم​ تنبيه غرفة الڤار لذلك​ . وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق المنتخب الوطني مطالبة بالانصاف في اتخاذ الإجراءات​ اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم. وكان كل خبراء التحكيم قد أكدوا أن الحكم تغاضى عن الإعلان عن ضربتي جزاء واضحتين للمغرب.