أعلنت اثنتان من بنات أسطورة كرة القدم البرازيليّة بيلي الذي دخل منذ الثلاثاء إلى المستشفى، الأحد أنّ حالته الصحّية لا تُمثّل أيّ "خطر"، مُبديتَين تفاؤلهما بشأن عودته إلى المنزل.
قالت ابنته كيلي ناسيمنتو في مقابلة مع محطة غلوبو البرازيليّة إنّ بيلي "مريض، إنّه كبير في السنّ، لكنّه موجود حاليًا في المستشفى بسبب التهاب في الرئة. وعندما يتحسّن، سيعود إلى المنزل".
ويُعاني بيلي التهاباً رئوياً جراء إصابته بكوفيد-19 قبل ثلاثة أسابيع.
من جهتها، قالت شقيقتها فلافيا أرانتيس إنّ بيلي "ليس في وحدة العناية المركّزة، إنّه في غرفة عاديّة. هو ليس في خطر، إنّه يخضع للعلاج".
كان إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، المعروف باسم بيليه، قد أُدخِل إلى مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو الثلاثاء لإعادة تقييم علاج يتلقّاه جرّاء إصابته بسرطان القولون. وقال الأطبّاء إنّ عدوى الجهاز التنفّسي التي يُعانيها "عولجت بمضادّات حيويّة".
وقال المستشفى السبت إنّ حالته "مستقرّة" وإنّه يستجيب جيّدًا لعلاج التهاب الجهاز التنفّسي. وهذا ما أكّده مجدّدًا مكتب الإعلام في المستشفى لوكالة فرانس برس الأحد.
وقال بيلي (82 عامًا) السبت إنّه يشعر "بالقوّة والأمل". كذلك نفت ابنتاه، الأحد، شائعات عن تدهور صحّته.
وقالت ابنته فلافيا لمحطة غلوبو "سئمنا تلقّي التعازي".