بعدما تأكد حضوره وظهوره في المونديال بضمانة الناخب الوطني، سيكون على يوسف النصيري ضرب عدد من الأرقام في الدوحة.
أولاها وأهمها على الإطلاق أن يصبح أول لاعب في تاريخ الكرة المغربية من يسجل مرتين تواليا في نسختين تباعا لكأس العالم، بعدما فعلها أمام الماتادور الإسباني في مونديال روسيا.
لو يتحفنا النصيري ويكرر طيرانه هذه المرة أمام عملاق اسمه كورتوا ودون إغفال حارسي كندا وكرواتيا، فسيكتب اسمه بمداد من ذهب ضمن العمالقة الذين عبروا من عرين الأسود ولا عزاء بعدها لبقية الإنتقادات الأخرى.
بل أمام النصيري فرصة أن يصبح أول لاعب في تاريخ الكرة المغربية يسجل في 5 نسخ وتظاهرات رسمية متتالية "3 كؤوس افريقية و كأسين للعالم" ولو عزز الرصيد وتجاوز الهدف الواحد بثنائية مثلا فسيصبح أول لاعب مغربي يملك أكثر من هدفين في سجلاته.
لو يطالع النصيري هذه الأرقام ويقدر قيمتها، أكيد سيحلق في سماءات الدوحة عالميا.