ياسين بونو خسر رسميته، بونو لن يلعب أساسيا فالمونديال ووليد أعطى الضوء الأخضر لمنير محمدي ليلعب ثاني مونديال له تواليا، ولذلك يتدرب علي انفراد قبل الجميع في مجمع محمد السادس. كل هذا هو ملخص لتقارير فيسبوكية وفي مواقع افتراضية، لكن شظاياها لغاية الأسف تنال معنويا من بونو وإن حاول أن يتعفف عن ذلك. لا صحة لهذا القرار، وعمر الحراق على تواصل مستمر مع بونو الذي دربه في جيرونا مثلما هو تواصل الركراكي مع حارس الأسود الأول، والذي لن تنال الأهداف التي دخلت معاه لهشاشة دفاع اشبيلية المنهار من قيمته ومن رمزية لقب "زامورا" المتوج به. بونو هو حارس الأسود الأول وقد أبلغ بذلك من وليد كما أبلغ بالقرار المحمدي وهو مقتنع بهذا الدور، بل يحفز زميله ليواصل التألق واستنفار قدراته ليتألق في كأس العالم مثلما هو مؤمل منه.