يملك كل من مروان الشماخ، حكيم زياش ويوسف النصيري 8 أهداف في عصبة الأبطال، الشماخ وزياش تحصلا على هذا الزاد رفقة بوردو وأرسنال بالنسبة لمروان، وزياش جمع الغلة بين امستردام ولندن رفقة أجاكس وتشيلسي، بينما تحصل النصيري على حصاده الأوروبي مع فريق واحد وهو اشبيلية. النصيري بلغ هذا الرقم الذي يمثل أعلى سجل تهديفي للاعب مغربي في تاريخ عصبة الابطال، في موسمين والشماخ مع زياش احتاجا لمواسم أكبر وأكثر، كما نجح النصيري في أن يصل الهدف 8 من 16 مباراة، في حين الشماخ وزياش احتاجا معا لأكثر من 30 مباراة ليبلغا هذا الرقم من الأهداف. يتفوق النصيري على هذا الثنائي المصنف ضمن الطوب 10 لهدافي الأسود عبر التاريخ، فالشماخ لم يلعب المونديال والنصيري لعب وسجل هدفا، بينما لزياش لعب مونديال روسيا ولم يسجل. ولم يتوقف تفوق النصيري عند هذه الحدود، ذلك أن لمروان الشماخ هدفين عبر تاريخ حضوره بالكان وزياش دون بصمة من مشاركة وحيدة طبعها بضربة جزاء ضائعة أمام بنين، والنصيري له 4 أهداف في 3 نسخ متتالية، الأمر الذي لم يصله أي من اللاعبين المغاربة عبر تاريخ الحضور في كأس افريقيا للأمم. استحضار هذه الأرقام، ليس دعاية النصيري ولا ترويجا له، بل توثيقا للذاكرة الرياضية، لأن من يروج له ويدافع عنه خرج سابقا وقال أنه سيذهب للمونديال ولو مع صفر هدف.