للمرة الأولى يلعب ياسين بونو 90 دقيقة كاملة في بطولة "الليغا" للموسم الحالي دون أن يدخل مرماه أي هدف.. وللمرة الأولى يظهر سدا منيعا طيلة المباراة كما كان في العادة وكما تعود عليه الجمهور الأندلسي.

فخلال المباراة التي كسبها إشبيلية، تحت قيادة المدرب الجديد جورج سامباولي، على حساب مضيفه مايوركا (1 – 0)، أظهر بونو وجهه الحقيقي، وتخلص من كل الهواجس التي سكنته منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي بسبب الضعف الدفاعي الذي يعاني منه إشبلية.

ويعترف إشبيلي ومدربه سامباولي أن الفضل في عدم استقبال أي هدف أمام مايوركا يعود بالأساس، كما في العادة وكما في الموسم الماضي، لياسين بونو الذي كان سدا منيعا ولتدخلاته الحاسمة التي حرمت مايوركا من تعديل الكفة في العديد من المناسبات.

ويعترف إشبيلية أيضا، كما الإعلام الإسباني، أن بونو لم يكن سيئا أبدا خلال كل المباريات التي خاضها منذ بداية الموسم الحالي، فقد دافع باستماتة كبيرة عن مرماه، وأنقذ فريقه من عدة أهداف حقيقة، لكن الإشكالية ظلت تكمن في كونه كان يدفع ثمن ضعف خط الدفاع الذي يعاني منه إشبيلية منذ رحيل الثنائي البرازيلي دييغو كارلوس والفرنسي جول كوندي، دون أن يتم تعويضهما حتى الآن.