وأخيرا جاء الفرج للمولودية الوجدية بعد معاناة طويلة مع أزمة النتائج عندما عاد بفوز ثمين من خارج الميدان على حساب أولمبيك آسفي وذلك بحصة هدفين لهدف برسم الدورة السادسة من منافسات البطولة الإحترافية.

وكانت رغبة المولودية الوجدية كبيرة في تحقيق الفوز في هذه المباراة خاصة بعد أزمة النتائج التي عاشها منذ بداية الموسم، إذ لم يحقق الفوز بعد أن تعرض لثلاث هزائم وحقق تعادلين فقط.

مع البداية إتضحت نوايا الفريقين معا فالقرش المسفيوي كان يرغب في تحقيق الفوز الرابع على التوالي في الوقت الذي كان المولودية بحاجة للفوز لذلك ستأتي البشرى في الدقيقة الرابعة عن طريق أنس النوادر الذي إفتتح حصة التسجيل وأعطى ثقة كبيرة للاعبي المولودية بحثا عن هدف ثاني.

لكن هذه البشرى لم تدم طويلا إذ سيتمكن القرش المسفيوي من تعديل الكفة بنيران صديقة إذ سجل أنس النوادر ضد مرماه في الدقيقة 11 ليعيد المباراة للتكافؤ وهي النتيجة التي إنتهت بها الجولة الأولى.

خلال الجولة الثانية ، ستزداد رغبة المولودية الوجدية في البحث عن الهدف الثاني وكان بالإمكان أن يفعل ذلك في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة 62 سيتحصل المولودية الوجدية عن ضربة خطأ الكرة تصل للبديل عبد القادر كيبوع الذي في أول لمسة سيتمكن من تسجيل الهدف الثاني بضربة رأسية هزمت الحارس خالد كبيري علوي.

إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في الوقت الذي أغلق فيه المولودية الوجدية كل المنافذ على لاعبي أولمبيك آسفي حتى لا تتلقى شباكه هدف التعادل.

وفي الدقيقة 84 كاد أولمبيك آسفي من تسجيل هدف التعادل لحسن حظ المولودية أن الحكم أعلن عن ضربة خطأ لصالح المولودية.

وضغط أولمبيك آسفي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لكن لاعبي المولودية كانوا مستميتين في إبعاد الكرة من داخل منطقة العمليات.

وأضاف الحكم أربع دقائق كوقت بدل الضائع ظل فيها المولودية مستميتا أمام الضغط الكبير لأولمبيك آسفي في الوقت الذي طالب فيه أولمبيك آسفي بضربة جزاء في آخر دقائق المباراة لتفوز المولودية في هذه المباراة الهتشكوكية.