إنطلاقة سيئة حتى الآن تلك التي بدأ بها إشبلية موسمه الجديد في بطولة "الليغا"، حيث خسر مباراته الأولى أمام ضيفه أوساسونا (1 – 2)، قبل أن يتعادل في المباراة الثانية أمام مضيفه بلد الوليد (1 – 1).. وهي بداية قد تكون لها تأثيرات سلبية على معنويات اللاعبين، وخصوصا حارس المرمى ياسين بونو الذي إستقبل 3 أهداف في مبارتين.
ولم تكن بداية هذا الموسم شبيهة ببداية الموسم الماضي بالنسبة لبونو الذي لم يستقبل أي هدف خلال الجولتين الأولى والثانية من منافسات بطولة الموسم الماضي، وقتها فاز إشبيلية على رايو فايكانو في الجولة الأولى (3 – 0)، وفاز على خيطافي (1 – 0) في الجولة الثانية. والهدف الأول الذي أستقبله بونو في الموسم الماضي كان في الجولة الثالثة عندما تعادل إشبيلية أمام إلتشي (1 – 1).
ويحتاج بونو لتجاوز مرحلة الشك عندما يحل إشبيلية ضيفا على ألميريا يوم السبت القادم في الجولة الثالثة من منافسات "الليغا"، حيث يتوجب عليه أن يحافظ على نظافة شباكه ليبقي على معنوياته في العالي ويحافظ على ثقته في النفس رغم أن خط الدفاع في الفريق الأندلسي بات يعاني كثيرا بعد رحيل الثنائي القوي البرازيلي دييغو كارلوس والفرنسي جول كوندي.