لا يحتاج لقجع رجل الدولة، المسؤول الوزاري أو المؤتمن على شؤون قطاع هام وحساس ودقيق اسمه ميزانية الدولة، موازاة مع تدبير شأن جامعة الكرة لمن يعرف به ويستدل على خصاله وطبعه الذي يغلب تطبعه أحيانا، كونه يكتم غيظه ويبتلع ريق المرارة في كثير من المرات وما أكثرها ليتصف بالحكمة وعدم التسرع بقرار أو انفعال أو ما شابههما.
اليوم أطل علينا لقجع مكررا اطلالة ما بعد الجمع العام، أطل علينا حزينا متوترا وغير سعيد بالمرة، لما يعتمل بيت الفريق الوطني من احتقان.
ومثلما وعدنا ثم بعدها بشرنا لقجع بقولهّ: "غير ارتاحوا ما يكون غير خاطركم وما يكون غير الخير، أنا مواكب جيد للأحداث و أعلم ما ينبغي فعله و سأفعله"
اليوم عرى لقجع عن وقائع كنا نعلمها وحاول مرارا حجبها، تحدث تحديدا عن البيئة و المناخ والجو العام غير السليم قبل المونديال، عن التصدع و عن توتر العلاقات بين وحيد واللاعبين، عن تخبط تقني استفزه وأمور أخرى جهر بها لقجع ومعها اعترف أنه نقلها للمعني الأول بالأمر وأخبره أنه لن يسكت عليها أبدا.
