عوقب نادي بوردو الفرنسي الهابط إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2021-2022، بإسقاطه إلى الدرجة الثالثة "ناسيونال 1" بقرار إداري قرّر النادي استئنافه، حسب ما أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وأعلنت الرابطة هذا القرار علناً بعد التدقيق المالي لنادي بوردو المملوك من رجل الأعمال جيرار لوبيز، من قبل المديرية الوطنية للرقابة والإدارة.
وأعلن بوردو على الفور عزمه استئناف هذا القرار الذي تلقاه بـ "ذعر"، وفقاً لبيان صحافي.
وأسف بوردو أن "هذا القرار الوحشي، بعد جلسة استماع استمرت قرابة ساعتين في ظروف جيدة، يحرم النادي من (إمكانية) الاستمرار في تنفيذ استراتيجية تحقيق الاستقرار بشأن وضعه المالي وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي".
ويعاني بوردو من صعوبات مالية متكررة ولم يتمكن من طمأنة المديرية الوطنية للرقابة والإدارة وهي الجهة الرقابية المالية في الدوري الفرنسي.
وتضاف هذه العقوبة إلى موسم رياضي كارثي إذ أنهى بوردو منافسات الـ "ليغ 1" في قاع الترتيب ليهبط إلى الدرجة الثانية.
وتأتي هذه التطورات بعد عام من وصول لوبيز على رأس بوردو، علماً أن الإسباني-اللوكسمبورغي حط في النادي في صيف عام 2021 كمنقذ، على الرغم من الصورة غير الواضحة، لا سيما عقب تعثر المحادثات لشراء ليل بسبب مشاكل مالية.